بشرى سارة إلى جميع الحمويين

أربعاء, 05/24/2017 - 22:46

بِسْم الله الرحمن الرحيم (ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) صدق الله العلي العظيم

بشرى سارة لكل المسلمين وخاصة الطائفة الحموية التجانية، فقد أعتنق الإسلام على يد سيدنا محمدو بن شيخنا حماه الله سبعة عشرة رجلا من عبدة الأوثان وذلك مساء الاثنين الخامس والعشرين من شعبان حين قدموا عليه في زاويته المباركة قادمين من ادعائهم واركموا نصبهم وأوثانهم أمامه

 

معلنين جهارا نهارا أنهم منذ أن اتضح لهم صواب وسداد ما يقوم به الشريف محمدو ابن شيخنا حماه الله من إصلاح بين الناس وما يبسطه من عدل وإنصاف قرروا أن يأتوه ويتبعوه في دينه الذي هو مصدر إلهامه تلك المثل السامية والأخلاق الرفيعة والعدالة التي لا يشوبها هوى ولا ميول عاطفي

 

وبعد أن نطقوا الشهادتين عمدوا إلى إتلاف كل تلك الأصنام والخزعبلات التي كانت معبودهم منذ أن أبصروا نور الحياة ، فرحب بهم الشيخ وهنأهم على الفوز بنعمة الإسلام الذي هو دين الله الحق وأكرمهم غاية الإكرام

 

وفِي اليوم الموالي أعد لهم قرى طيبا وشهيا وقدم لهم دعما ماديا يستعينون به في فترة التربص ما بين الانتقال من الظلام إلى النور ، نسأل الله تعالى أن يديمه ظلا ظليلا ومشكاة هاديا ووليا لله منصورا بالحق ، فإذ كان مأثورا أن الولي من إذى رؤي ذكر الله فكيف بمن برؤيته يخرج المرء من ظلمة الشرك إلى نور الإسلام ، الحمد لله لا أحصي لنعمته  إذ خصنا بدخول باب حضرته