.png)
شهدت الجولة الحالية التي يؤديها الوزير الأول يحي ولد حدأمين لمناطق من الشرق الموريتاني حاليا في إطار التعبئة للتعديلات الدستورية.
ومن الملاحظات التي رصدها موفد وكالة الحقيقة الإخبارية هي أن الزيارة أخذت أحيانا طابعا رسميا وأحيانا طابعا عاديا، حيث استهلت الزيارة باستقبال نظمه والي ولاية لعصابة مرفوقا بأجهزته الأمنية والعسكرية وهو ما يعني أن الزيارة ذات طابع رسمي.
المحطة الثانية من الزيارة تجاوزت عاصمة الولاية ومقاطعاتها إلى قرية نائية هي افام لخذيرات وهي منطقة محسوبة عليه قبليا حيث عقد فيها تجمعا جماهيريا حضرته السلطات الإدارية وغطته التلفزة الرسمية.
المفارقة الثالثة هي استقبال السلطات الإدارية بولاية الحوض الغربي للوزير الأول ومرافقته إلى مقاطعة جكني، حيث لا تزال الزيارة تتأرجح بين الطابعين الرسمي والخاص وسط تساؤلات جوهرية عن الطابع الذي تكتسيه الزيارة.
