مقارنة بين الحكم العائلي في عهد ولد الطايع و العائلي في عهد ولد عبد العزيزتفاصيل مثيرة

جمعة, 05/19/2017 - 14:52

الحقيقة/انواكشوط/ما حكم في موريتانيا رئيس الا وتغولت عائلته واستبدت و تمركزت مجموعته في الوظائف الحساسة البنك المركزي الموانئ اسنيم تازيازت والمؤسسات الأخري التي تدر دخلا كبيرا ثم من بعد ذلك يعطي الوزارة الأولي والوزارات غير المهمة والكتابات لباقي القبائل التي يخشاها ، 

وما حكم في موريتانيا رئيس الا رفع الضرائب عن تجار مجموعته و زادها أضعافا مضاعفة علي منافسيهم من التجار حتي يقهرهم ويجبرهم علي ترك السوق 

في عهد ولد الطايع : وهب اسنيم لابن عمه ولد هيين لعشرين عامـــا لكنه مع ذلك ترك نفسا للمجموعات الأخري ومنح قبائل لم تكن في الواجهة وظائف لم تكن تحلم بهــا أبدا 

في عهد ولد الطايع منح لأبناء عمومته من رجال الاعمال فرصة انتهزوها أسسوا البنوك ،وتم إعفاء كل ما يستوردونه من الضرائب و منحهم كل ما في البنك المركزي من العملة الصعبة 

لكنه في المقابل ترك لرجال أعمال آخرين الحبل علي الغارب يستوردون ما شاؤوا من الأدوية المزورة والبضاعة المزورة وكل شيء 

منح الفرصة لتجار المخدرات للعبور و للتملك و لتأسيس امبراطوريات بلا حدود 

أما في عهد ولد عبد العزيز فقد سلم فخامته مفاتيح المال لأهله وقراباته و سلمهم الخزائن وكل المؤسسات الكبري المدرة للدخل 

في عهد ولد عبد العزيز تسلم خريطة انواكشوط والشوارع المهمة فيه وملتقيات الطرق فوهبها لنفسه وعائلته حاملا شعار اللهم ارحمني أنا وابني محمد ولا ترحم معنا أحد

في عهد ولد عبد العزيز طغي الظلم وفي مقابله طغي اليأس والاحباط فكثرت الجرائم والانتحارات و أدرك الناس في عهده أن الموت أرحم بهم من الحياة 

وفي عهده طغي استخدام النفوذ والاستبداد باسم اسرة الرئيس وباسم قرابته وأصبح الناس يخافون حتي من ذكرهم بشر خوفا من أن يطالهم الظلم ويجبروا علي ترك الدنيا قبل الاوان 

في زمن ولد عبد العزيز ظهرت فطريات بيرام ولا تلمس جنسيتي وولد أحمد عيشه و تنفس العنصريون والساعون الي تمزيق الوطن الصعداء ….

ولم يبق لنا الا الدعـــاء

انباء الشرق