ناشط. يدعو. المعارضة. والنظام. الى. تقديم. تنازلا من. اجل. تجاوز الازمة. الخانقة

أربعاء, 02/08/2017 - 09:06

دعا رئيس. هيئة شبكة المدني الحقوقي. في. موريتانيا. محمد. ولد الخامس. النظام. والمعارضة. في. موريتانيا. الى تقديم. تنازلات كل. من جانبه. من. اجل تجاوز. الازمة. الخانقة. اللتي. يمر. بها. البلد واضاف. الرئيس. في. بيان. تلقت. الحقيقة. نسخة. منه. جاء. فيه ..... لا يختلف اثنان في أن موريتانيا تمر بأزمة حقيقية، على المستوى السياسي، والاقتصادي، وحتى الاجتماعي، أزمة بدأت مع بداية تسلم النظام الحالي؛ نظام الرئيس محمد عبد العزيز للسلطة 2008، وتفاقمت هذه الأزمة خلال السنوات الماضية، لتبسط ظلالها على كافة المفاصل الحيوية في الدولة.
هذا الواقع يحتم على القوى الفاعلة في البلاد المهتمة بالشأن السياسي أن تبحث عن مخرج يضع حدا لهذا الوضع، ويجنب البلاد الانزلاق نحو الهاوية التي تحيط بها.
في هذا الصدد تدلي هيئة شبكة المجتمع المدني الحقوقي في موريتانيا، وهي شبكة سياسية حقوقية، بدلوها علّها تسهم في النهوض بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة، وذلك من خلال النقاط التالية:
*تري الشبكة أن:
- مستساري الرئيس عزيز هم من بتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى عن ما تمر به البلاد، لأنهم دفعوه إلى الاعتقاد بأنه قادر على بناء الدولة بمفرده، وهو أمر مستحيل، وينم عن تخلف فكري وسياسي.
- الرئيس عزيز بحاجة إلى من يرشده، ويبين له الطريق الحق، الصحيح.
- الرئيس عزيز اختار، بعد الانقلاب على رئيس منتخب، طريق التنكيل بالمعارضة وتجويعها.
*تقترح الشبكة على الرئيس عزيز أن:
يسعى لتخليد اسمه في سجل التاريخ كرجل عادل، يحترم الشعب ويقدره، وأن يكون متسامحا.
وفي ظل هذه الوضعية الصعبة لابد أن تتحمل المعارضة مسؤوليتها تجاه البلاد، وبناء عليه؛
* تقترح الشبكة على المعارضة أن:
- تمتنع عن القيام بأي نشاط من شأنه أن يمس بوحدتنا الوطنية، أو تركبتنا الاجتماعية الهشة.
- تقدم حلولا تفضي إلى إزاحة الرئيس من السلطة بشكل سلمي آمن.
- تقدم أسسا سليمة لبناء دولة عصري، يتم فيها التناوب على الحكم بشكل سلمي، ديمقراطي، يضع حدا للانقلابات العسكرية في البلاد.
* ترى الشبكة أن:
المعارضة قادرة على فرض التغيير من خلال:
- الاعتصام السلمي في الساحات العامة.
- توعية الرأي العام الوطتي والدولي بضرورة إقناع الرئيس عزيز بترك السلطة.
- العصيان المدني السلمي، كحل أخير.
* تنويه:
نحن في الشبكة، مستعدون لتقديم ضمانات مكتوبة، نفاوض عليها المعارضة، تمكن الرئيس عزيز، حال تنحيه عن السلطة، من العيش في البلاد معززا مكرما.
ونرى أن الخيار الوحيد الذي يجنب البلاد مزيدا من التأزم، وربما عدم الاستقرار، هو الخيار السلمي، ولا خيار غيره.

رئيس هيئة شبكة المجتمع المدني الحقوقي في موريتانيا: سيدي محمد المصطفى الملقب الخامس.
دبي بتاريخ 08/02/2017.