التنوير الحالك/مولاي عبدالله ولد مولاي أحمد

أحد, 01/15/2017 - 17:32

إذا قلتَ رأياً في الطب أو التجارة أو السياسة أو الدراما أو الموسيقى أو الفلسفة هجمت عليك قطعان التنوير الحالك، واعتبروك في أرفق ما يصفونك به: لا تحترم التخصص.

الغريب أن زعماء هذا التنوير الحالك يقولون ما شاؤوا في الدين وأحكام الإسلام ومقاصده، ومنهم من لا يحسن قراءة آية !! يدعون إلى احترام التخصص لكنهم لا يحترمون الدين. إنهم يعتبرونه ملكاً خاصاً وشأناً شخصيا محضاً وهذا بالتأكيد يضعف مكانة الدين في الحياة العامة ومكانته في قلوب الناس وعقولهم. إنهم يرونه مجرد "أفكار" تملكها ولا تملكك.

النبي -صلى الله عليه وسلم- غير عادل. النبي غير معصوم. إنه بحال من الأحوال لا يختلف كثيرا عن كارل ماركس. كلاهما ينتج الأفكار وكلاهما ملهم لبعض الناس. هكذا يرى أحد كبار السحرة الذي يكتم حقيقة قناعاته.