الحمدلله ؛؛؛؛سعد ولد عبدالله بن بيه

اثنين, 12/05/2016 - 07:34

الحمدلله ؛؛؛؛

( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

يعكف كاتب هذه السطور إلى جانب نخبة من هذا المجتمع وأبناءه ( تشاورا وتنسيقا وتخطيطا ؛؛؛ ) على بناء تصور مكين ؛لمشروع ذا طابع سياسي وتنموي نطمح من خلاله لرسم رؤية موضوعية وطموحة لموريتانيا التي نريد؛ مستجيبة لدينها أصيلة في انتمائها متصالحة مع عصرها ؛مما يجعلها في المكانة اللائقة بشعبها المتنوع الجسور المتآخي الذي بنى تاريخا وثقافة بإرادة صلبة وموارد شحيحة قل نظيرها ؛ قبل أن تمتد إليه يد الفساد والمستعمر والاحتكار.

وهي رؤية تلحظ الواقع وتعتبره مما يجعلها منفتحة على الجميع دون إقصاء؛ وتقدم منهج "التعاون " على الصراع ما وجدت لذلك سبيلا.

كما أنها تخطط للمأمول والطموح بموارد وآليات غير تقليدية فتمتح من روح العصر في الفكر والعمل.

حتى تتحقق شهوة البناء ونمسح عار التخلف والتأخر؛ الذي لا مبررات موضوعية له في ظل مواردنا المعنوية والمادية والبشرية التى ننعم بها.

ولا تخفى هذه الرؤية حقيقة أنها من المجتمع ولصالحه ولا تقدم نفسها بفوقية أو طهورية كاذبة ؛ولذا ستعمل على تحضير البيئة لأحداث تسونامي تغيير يطمح له كل موريتاني بالوسائل السلمية والراشدة ؛وعلى رأس سلم أولوياتها بناء العافية للناس في وحدتهم وأمنهم وعيشهم.

وهذه دعوة لكل موريتاني وموريتانية غيور على وطنه ومستقبله أن نتشارك معه وأن نضم جهودنا إلى جهده ونسير جنبا إلى جنب ببلدنا إلى ما يرتضيه له الدين والعقل والمصلحة.

وسيعمل هذا الجمع المبارك قريبا على إصدار تصور أولي ونشره للتشاور مع النخبة العريضة من المجتمع.

ونسأل الله تعالى التوفيق والإعانة .