.png)
الحقيقة / نواكشوط / أجرى مراسل اتلانتيك مييديا في مدينة انواذيبو مقابلة حصرية مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة خليج الراحة والناشط السياسي الأستاذ نور الدين ول سيد عالي افرانسوا حول رأيه في التحضيرات المخلدة للذكرى 55 لعيد الإستقلال الوطني المخلدة هذه السنة ولأل مرة في الداخل المورتاني وهذا نص المقابلة:
س -اتلانتيك:بما انكم من اطر مدينة انواذيبو ماهو تقييمكم للمدينة قبل وبعد التحضيرات الجارية للإحتفال بعيد الإستقلال ؟
ج-نور الدين :اولا اشكر اتلانتيك مييديا على مواكبتها لأفراح المواطنين اما بالنسبة للسؤال فهناك فرق كبير بين مدينة انواذيبو اليوم وقبل التحضيرات الجارية فمؤسسات الدولة عموما تتسابق كل في فلكه من اجل عكس الوجه الحضاري الائق لمدينة شرفها رئيس الجمهورية محمد ول عبد العزيز بأن خصها بالإحتفالات المخلدة لعيد الإستقلال هذه السنة وهذا مايضع عليها المسؤولية اكثر لتكون عند حسن ظن رئيس الجمهورية بها وفي إطار ذالك فإننا موجودين اليوم هنا ولن ندخر جهدا في ان نكون اهلا لتلك الثقة
س-اتلانتيك:ماذا حضرتم على مستوى مؤسسة ميناء خليج الراحة؟
ج-ول افرانسوا:بالنسبة لمؤسسة ميناء خليج الراحة فهناك مفاجات ستعرفونها في حينها تتعلق اساسا بإعطاء الميناء الوجه الائق الذي يجب ان تكون عليه مؤسسة بحجم ميناء خليج الراحة ولا يتأتى ذالك الا بفضل ظل الإدارة اللتي تسيره بكل نزاهة وشفافية وتعمل ليل نهار على بث روح العمل الجماعي وعلى إعادة الثقة مع الشركاء الأجانب لجلب اعلى مراتب المنفعة للوطن والمواطن
س-اتلانتيك:هناك عروض تدريبية تقيمها وحدات من الجيش الوطني وقوات الأمن ماهو تقييمكم لتلك التدريبات؟
ج-ول اغرانسوا :والله صراحة لقد تفاجئت كثيرا من الجاهزية اللتي اصبح يتمتع بها جيشنا الوطني وذهلت عندما رأيت المعدات الثقيلة والباهظة الثمن عندها ادركت ان مقدرات البلد صرفت في محلها واصيح الجيش يمتلك هيبة في نفس العدو اين ماكان وحصد سمعة طيبة في نفوس المواطنين الذين ينامون قريري الأعين بفضل اعينهم الساهرة وسواعدهم القاهرة لأي خطر يهدد امن وسلامة مورتانيا وبهده المناسبة فإنني احيي من منبركم المحترم القائد الأعلى للقوات المسلحة والضباط السامين وضباط الصف وكل فرد من افراد الجيش الوطني وقوات الحرس والدرك وقوات امننا والشعب المورتاني عموما متمنيا له عيدا سعيدا وكل عام ومورتانيا بألف خير في ظل نظام قوي يحب هذا الوطن وهو القائد المظفر مجمد ول عبد العزيز
س -اتلانتيك :هل من كلمة ختامية تودون التوجه بها الى القارئ الكريم
ج -نور الدين :كلمتي الأخيرة اود توجيها الى الإعلام حيث انه سلاح ذو حدين كما يبني الأمم فهو قادر على هدمها وارجو من الإخوة الإعلاميين المحافظة على اللحمة الإجتماعية وعلى تجنب إذكاء الخلافات وإحترام الخصوصيات لنتمتع جميعا بإعلام حر بناء قادر ان يساهم في مسيرة بناء دولة القانون والعدل والمساوات اللتي تقودها القيادة الحكيمة منذ توليها زمام الأمور ولا ادل على ذالك من فتح باب الفضاء السمعي البصري على مصراعيه لاكن يجب ان تبقى هناك ضوايط الأخلاق والدين والوطنية
