.png)
الحقيقة (نواكشوط) قال حزب اتحاد قوى التقدم إن عضو مجلسه الوطني النائب الأول لعمدة صانكرافه سابقا، السيد أحمد سالم ولد أعبيد المان تعرض للإهانة والتعذيب على يد عناصر من الشرطة في مقطع لحجار، وأكد الحزب تضامنه التام مع مناضليه في المنطقة فيما يتعرضون له من مضايقات بسبب مواقفهم السياسية، حسب بيان صادر عن الحزب تلقت "الحرية نت" نسخة منه وجاء فيه:
تعرض مساء أمس الجمعة 29- 05- 20015 ، بمدينة مقطع لحجار ، عضو المجلس الوطني لاتحاد قوى التقدم والنائب الأول لعمدة صانكرافه سابقا ، السيد أحمد سالم ولد أعبيد ماني للإهانة والتعذيب على يد عناصر من الشرطة في مقطع لحجار ، بعد ما اختطفوه أثناء محاولته تسليم رئيس الجمهورية رسالة باسم "تجمع آدوابه" "كَاواتْ" الذي يضم 25 قرية ، يعيشون في عزلة شبه تامة ، جراء حرمانهم من جميع الخدمات الأساسية كمياه الشرب والطرق والمدارس والمراكز الصحية وحتى شبكات الاتصال ، رغم أنهم يمثلون أكثر من ثلثي (3/2) سكان بلدية سانكرافه .
لقد انتدب هؤلاء خمسة أشخاص لإيصال مطالبهم المشروعة في هذه المجالات الحيوية للرئيس أثناء تواجده في مدينة "ألاك" في مستهل جولته الحالية التي يبدو أنها رتبت على أساس تجنب كل التجمعات والقرى التي تعيش أوضاعا مزرية كأوضاع سكان "كَاوات" .
ولما لم تتمكن المجموعة من لقاء الرئيس ، كلفت الرفيق أحمد سالم ، بمتابعة الموضوع في المحطات اللاحقة للزيارة . وفي مدينة مقطع لحجار حاول تسليم رسالة منتدبيه على النحو الذي يسلم بها البسطاء أمثاله رسائلهم ، قبل أن يتفاجأ بعناصر الشرطة تسحبه بعنف وتضع قيود الحديد في يديه وتدفعه بكل همجمية وصلف نحو سيارتها ، لتودعه أخيرا مخفرها على تلك الحالة التي ظل عليها حتى العشاء .
إننا في اتحاد قوى التقدم ، إذ نرفض مبدئيا مثل هذه الأساليب الهمجية للتعامل مع المواطنين عند محاولاتهم التعبير عن مطالبهم بالطرق السلمية ، فإننا نعلن :
- إدانتنا الشديدة وشجبنا القوي لما تعرض له قيادي الحزب الرفيق أحمد سالم ولد أعبيد ماني على يد الشرطة مساء أمس في مدينة مقطع لحجار ؛
- تضامننا التام مع الرفيق وكافة مناضلينا في المنطقة فيما يتعرضون له من مضايقات بسبب مواقفهم السياسية التي تعد نشازا لعدم تماهيها مع موضة التطبيل والتضليل الرائجة هناك هذه الأيام ؛
- دعمنا الكامل لسكان "كَاوات" في مطالبهم المشروعة وتضامننا معهم فيما يعانونه من عزلة وتهميش .
الحرية
