اكبرمؤسسة موريتانية ساهمت في تفقير المواطنين واهانتهم تحتفل اليوم بعيدها

أحد, 01/26/2020 - 14:11

الحقيقة / أنواكشوط / تحتفل الجمارك الموريتانية بعيدها الوطني على وقع معاناة كبيرة يعيشها المواطن البسيط بسبب السياسات الإرتجالية لهذه المؤسسة ونظامها التربحي على حسابه

فخلال الفترات الأخيرة اتخذت الجمارك قرارات كانت كارثية على المواطن الموريتاني لعل آخر هذه القرارات هو قرار رفع سعر جمركة المواد الغذائية مما تسبب في ازمة حادة في الأسواق الموريتانية

كما أن قرار منع استيراد السيارات القديمة كان قرارا مجحفا وتاركا الآف الشباب الموريتاني يرزحون تحت نير البطالة كان يتاجرون في استراد السيارات المستعملة ورغم ان هذا القرار ساري المفعول الا انه لم يطبق الا على الضعفاء فالسيارات تدخل عن طريق افراد الجمارك مقابل رشاوي تدفع لهم كما ان سيارة دخلت تجمرك بمبلغ نصفه لا يذهب للخزينة العامة وانما لجيوب كبار المسؤولين في الجمار

ورغم ما يجنيه هذا القطاع من اموالا هائلة من جيوب المواطنين الضعفاء فإن وضعيته الداخلية هو كجهاز لا تبعث على الارتياح فكثير من مقراته على عموم التراب الوطني مقرات خربة ومؤجرة كما ان لباس افراده هي في الغالب ملابس الحرس رغم ان مبزانيات هائلة تخصص له وتذهب الى جيوب كبار المسؤولين

وهذا ما جعل المواطنين يتساءلون بمناسبة عيد الجمارك اليوم متى تعود هذه المؤسسة الى دورها الريادي في الإقتصاد الوطني ؟؟